أبدى علي مغني،
والد اللاعب الدولي مراد مغني، تفاؤله الكبير بمشاركة ابنه في المونديال، نتيجة الأخبار السارة التي أصبحت تصله عن علاجه بمصحة أسبيتار بقطر، والتي تسير بطريقة ناجحة، تجعله يتماثل للشفاء لكي يكون جاهزا في تربص الخضر المزمع انطلاقته يوم 13 ماي بكراس مونتانا بسويسرا.
وأكد علي مغني، أنه لمّا تحدث مع ابنه مراد طمأنه من حيث الإمكانات الموجودة في المركز، والتي تساعد أي لاعب يكون مصابا من أجل التماثل للشفاء.
لو شكت الفاف في عدم شفائه لما أرسلته إلى هناك
وأضاف والد مغني، أن الفاف، لو شكّت أو أخبرها الدكتور شلبي المكلف بعلاجه في قطر، أنه لن يتماثل للشفاء قبل المونديال، لما أرسلته إلى هناك قصد صرف تلك الأموال، ولتركوه في إيطاليا لكي تتكفل إدارة نادي لازيو به ويجب أن يعلم الجميع أن هناك أمرا مهما وهو أن رئيس نادي لازيو قبِل بقرار الفاف القاضي بنقل اللاعب إلى قطر، حيث كان ذلك في صالحها لكي يجنبها مصاريف باهظة.
نقص المنافسة سلاح ذو حدين وبلومي وقع له الشيء نفسه في 86
وعن نقص المنافسة بالنسبة لابنه والتي قد تؤثر عليه في المونديال، فإنه يراه سلاحا ذو حدين، كونه قد يكون ذلك الأمر في صالحه لكي لا يكون مرهقا من المنافسة ولكي يلعب بإمكانات كبيرة، كما حدث للنجم الجزائري لخضر بلومي قبل مونديال 86 لما تعرض إلى إصابة خطيرة والثانية على التوالي أمام الحراش بعد الأولى أمام ليبيا، وتماثل للشفاء قبل شهر من انطلاق المونديال وشارك فيه وأدى لقاءات في المستوى رغم النتائج السلبية.
تأسفت كثيرا عما قيل حول علاقة مراد بناديه لازيو
وتأسف علي مغني، عن كل ما قيل عن ابنه فيما يخص ناديه لازيو، لمّا رُوجت إشاعات بأنه إدارة النادي قررت الاستغناء عنه بعد نهاية الموسم، وهو الخبر الذي لا أساس له من الصحة، حيث أبدت إدارة لازيو ارتياحها الكبير لظروف العلاج التي تلقاها في الدوحة، إضافة إلى أن ابنه كان يلعب دائما كأساسي في النادي والإصابة ليست هي من تجعلهم يستغنون عنه، ولم يفهم والد مراد أسباب قيام هؤلاء الأشخاص بتلك الحملة الشرسة على ولده.