أجرى وسط ميدان المنتخب الجزائري،
مهدي لحسن، صبيحة أمس، فحوصات طبية معمقة ثانية، مثلما أكدناه في عدد أمس، وكانت هذه الفحوصات جد مطمئنة للاعب الجزائري مقارنة مع التقرير الأول الذي خضع له اللاعب، وأزال عنه بالتالي كل أنواع المخاوف التي كانت ستكون سببا مباشرا في إجرائه لعملية جراحية.
وبعد ابتعاده عن التدريبات في المدة الأخيرة مع فريقه، بسبب الآلام الكبيرة التي عانى منها والمخاوف من طبيعة الإصابة التي يشكوا منها، اندمج لحسن من جديد في تدريبات الفريق بشكل عادٍ، ولكن بكثير من الحذر، مما يؤكد إمكانية استعادته لاحقا.
إدارة الراسينغ رفضت إرساله إلى قطر لرغبتها في استعادته بسرعة
ورغم أن قضية إرساله إلى قطر كانت مطروحة وبقوة في السابق، وهو ما أكده لـ الشباك، شخصيا المكلف بالإتصال في النادي، إلا أن إدارة الراسينغ هي التي رفضت الأمر، مكتفية بالمقابل الإبقاء عليه في الفريق من أجل التكفل بعلاجه واسترجاعه في أقرب وقت ممكن، خاصة أن النادي يعاني من مشكلة الإصابات، وهو في حاجة ماسة إلى خدمات لحسن في المباراة القادمة التي تعتبر مباراة نهائية للنادي، حيث إن خسرها فإنه سيرهن حظوظه بشكل كبير في البقاء في بطولة الدرجة الأولى الإسبانية، وهو يعول كثيرا عليها من أجل تحسين ترتيبه العام.
تقرير طبيب الفريق هو الذي أثار المخاوف حول مستقبله
وكان التقرير الطبي الذي أصدره طبيب الفريق، هو الذي أثار المخاوف كثيرا بخصوص مستقبل اللاعب الجزائري، حيث أكد على وجود خطورة كبيرة حول مستقبل اللاعب، وذهب إلى حد الحديث على إمكانية خضوعه إلى عملية جراحية، ولكن الفحوصات المعمقة التي خضع لها صبيحة أمس، طمأنت كثيرا إدارة النادي خاصة المدرب برتغال، والذي سيُخضع لحسن إلى عمل شاق من أجل تحضيره في أسرع وقت ممكن